ومية في الظعائن وهي شكت
سواد القلب فاقتتل اقتتالا
21
عشية طالعت لتكون داء
جوى بين الجوانح أو سلالا
22
تريك بياض لبتها ووجها
كقرن الشمس أفتق ثم زالا
23
أصاب خصاصة فبدا كليلا
كلا وانغل سآئره انغلالا
24
وأشنب واضحا حسن الثنايا
كأن رضابه من مآء كرم
ترقرق في الزجاج وقد أحالا
26
يشج بماء سارية سقته
وأسحم كالأساود مسبكرا
على المتنين منسدلا جفالا
28
ومية أحسن الثقلين خدا
فلم أر مثله نظرا وعينا
ولا أم الغزال ولا الغزالا
30
هي السقم الذي لا برء منه
وبرء السقم لو رضخت نوالا
31
Bogga 157