وما رهنت عن قومها من يد امرىء
نزارية أغنت لها كغنائها
أبوه أبوهم في ذراهم ، وأمه
إذا انتسبت ، من ماجدات نسائها
وما زالت أرمي عن ربيعة من رمى
إليها ، وتخشى صولتي من ورائها
بكل شرود لا ترد ، كأنها
سنا نار ليل أوقدت لصلائها
ستمنع بكرا أن ترام قصائدي ،
وأخلفها من مات من شعرائها
وأنت امرؤ من آل شيبان تستقي
إلى دلوك الكبرى عظام دلائها
لكم أثلة منها خرجتم وظلها
عليكم وفيكم نبتها في ثرائها
وأنت امرؤ من ذهل شيبان ترتقي
إلى حيث ينمي مجدها من سمائها
وقد علمت ذهل بن شيبان أنكم
إلى بيتها الأعلى وأهل علائها
Bogga 3