وفاتتك عير الحي لما تقبلت
وقد حال من رضوى وضيبر دونهم
على الكمت أو أشباهها غير أنها
وأعرض ركب من عباثر دونهم
ومن حد رضوى المكفهر جبين
15
فأخلفن ميعادي وخن أمانتي
وليس من خان الأمانة دين
16
وأورثنه نأيا فأضحى كأنه
كذبن صفاء الود يوم شنوكة
وإن خليلا يحدث الصرم كلما
وطاف خيال الحاجبية موهنا
Bogga 230