٥ وَنَدمانٍ كَريمِ الجَدِّ سَمحٍ ... صَبَحتُ بِسُحرَةٍ كَأسًا سَبِيّا
٦ يُحاذِرُ أَن تُباكِرَ عاذِلاتٌ ... فَيُنبَأَ أَنَّهُ أَضحى غَوِيّا
٧ فَقالَ لَنا أَلا هَل مِن شِواءٍ ... بِتَعريضٍ وَلَم يَكميهِ عِيّا
كمى ما في نفسه: كتمه.
٨ فَأَرسَلتُ الغُلامَ وَلَم أُلَبِّث ... إِلى خَيرِ البَوائِكِ تَوهَرِيّا
البوائل: جمع بائك، وهي الناقة الفتية.
والتوهري: السنام الطويل.
٩ فَناءَت لِلقِيامِ لِغَيرِ سَوقٍ ... وَأُتبِعُها جُرازًا مُشرَفِيّا
١٠ فَظَلَّ بِنِعمَةٍ يُسعى عَلَيهِ ... وَراحَ بِها كَريمًا أَجفَلِيّا
بها: أي بالكرامة.
وأجفلي: ذاهب.
١١ وَكُنتُ إِذا الهُمومُ تَضَيَّفَتني ... قَرَيتُ الهَمَّ أَهوَجَ دَوسَرِيّا
١٢ بُوَيزِلَ عامِهِ مِردى قِذافٍ ... عَلى التَأويبِ لا يَشكو الوَنِيّا
1 / 61