160

فنرى عطية ذاك إن أعطيته

من ربنا فضلا ومنك جزيلا

52

أنت الخليفة حلمه وفعاله

وإذا أردت لظالم تنكيلا

53

وأبوك ضارب بالمدينة وحده

قوما هم جعلوا الجميع شكولا

54

قتلوا ابن عفان الخليفة محرما

ودعا فلم أر مثله مخذولا

55

فتصدعت من بعد ذاك عصاهم

شققا وأصبح سيفهم مسلولا

56

حتى إذا استعرت عجاجة فتنة

عمياء كان كتابها مفعولا

57

وزنت أمية أمرها فدعت له

من لم يكن غمرا ولا مجهولا

58

مروان أحزمها إذا نزلت به

حدب الأمور ، وخيرها مسؤولا

59

أزمان رفع بالمدينة ذيله

ولقد رأى زرعا بها ونخيلا

60

وديار ملك خربتها فتنة

ومشيدا فيه الحمام ظليلا

61

Bogga 168