فلما تجلى ليله عن نهاره
غدا سلكا بين اللوى فالخمائل
42
فهاج به لما ترجلت الضحى
شطائب شتى من كلاب ونابل
43
فأبصرها حتى إذا ما تقاربت
وفي النفس منه كرة للأوائل
44
حمى الأنف من بعض الفرار فذادها
بأسحم لام ذي شباة وعامل
45
ففرق بين السابقين بطعنة
على عجل من سلهب غير ناصل
46
فكان كذي تبل تذكر ما مضى
وقد كر كرات الكريم المقاتل
47
يهز بأطراف الحبال وينتحي
على الأجنب القصوى هزيز المغاول
48
كما انقض دري تخلل متنه
فروج جهام آخر الليل جافل
49
Bogga 162