ظعائن ليلى والفؤاد مكلف
بليلى وما تعطي أخا الود طائلا
12
أبت أن ترد النفس في مستقرها
وما وصلت حبل امرئ كان واصلا
13
فسل لبانات الصبى بجلالة
جمالية تطوي عليها المجاهلا
14
كأن قتود الرحل فوق مصدر
ترعى قفاف الأنعمين فعاقلا
15
يحدر عشرا لا يرى العيش غيرها
مشيحا عليها في المغار وحاظلا
16
فظلت عطاشا وهو حام يذودها
يخاف رماة موقفين وحابلا
17
إلى أن رأى أن الشريعة قد خلت
وأتبع منها الآخرات الأوائلا
18
وأبصرن إذ أجلين عن كل تولب
أبا الشبل بين الغيض والفيض ماثلا
19
Bogga 261