ولقد بكيت ، وعز مهلك جعفر ،
حب النبي ، على البرية كلها
2
ولقد جزعت ، وقلت حين نعيت لي :
منء للجلاد لدى العقاب وظلها
3
بالبيض ، حين تسل من أغمادها ،
يوما ، وإنهال الرماح وعلها
4
بعد ابن فاطمة المبارك جعفر ،
رزءا ، وأكرمها جميعا محتدا ،
للحق حين ينوب غير تنحل
كذبا ، وأغمرها ندى ، وأقلها
7
فحشا ، وأكثرها ، إذا ما تجتدى ،
فضلا ، وأبذلها ندى ، وأدلها
8
Bogga 232