فمهما تعض الحرب منا فإنها
لنا ضالة ينجو المكاسر دونها
إذا رحمته ، أو يلح فيتلف
32
وكان لنا عند الملوك مشاهد :
وما قدعتنا من معد قبيلة
ونقدع من شئنا ولا نتكلف
34
دعاني كليب بالمدينة دعوة
وأفناء قيس شاهدون وخندف
35
فكان جوابي أن حززت أخاهم
جهارا ، وأنيابي من الحرب تصرف
36
وقال كليب اخضبوا لي لحيتي
لو اني غدوا عند مروان أعرف
37
فلما دنا للباب أشبه أمه
وقالت لهم نفس المذلةأزحفوا
38
فإن يك في بعران قيس معونة
يكن لبني العجلان في الضرب مخشف
39
جزيت ابن أروى بالمدينة قرضه
وقلت لشفاع المدينة : أوجفوا
40
Bogga 94