وإني ليلحاني على أن أحبها
رجال تعزيهم قلوب صحائح
ولو كان حبي أم ذي الودع كله
لأهلك مالا ، لم تسعه المسارح
أبى الهجرمن دهماء والصرم أنني
مجد بدهماء الحديث ومازح
ويوما على نجران وافت فخلتها
كأحسن ما ضمت إلي الأباطح
بمشي كهز الرمح ، باد جماله
إذا جذف المشي القصار الدحادح
ولست بناس قولها إذ لقيتها :
أجدي نبت عنك الخطوب الجوارح
نبا ما نبا عني من الدهر ماجدا
أكارم من آخيته وأسامح
وإني إذا ملت ركابي مناخها
ركبت ، ولم تعجز علي المنادح
وإني إذا ضن الرفود برفده
لمختبط من تالد المال جازح
وعاودت أسدام المياه ولم تزل
قلائص تحتي في طريق طلائح 2
Bogga 20