أكبيش ، ما يدريك أن رب خلة
خود كأن فراشها وضعت به
وكأنها اغتبقت قريح سحابة
قطبت باصفر من كوافر فارس
عنيت تواصلني ، فلما رابني
منها الهوى آذنتها بزبال
26
وصرمت وصل حبالها ، إني امرؤ
وظلال أبراد بنيت لفتية
ظني بهم كعسى ، وهم بتنوفة
سلفا لها الخنف المراخي تبتغي
جون المساحل ، والبطاء توالي
30
لا يعلمون أيصبحون لغيرهم
أم يرجعون مجنبي الأنفال
31
Bogga 125