وأغرقني حتى تكفت مئزري
إلى الحجزة العليا ، وطارت ذلاذله
42
فدليت نهاما كأن هويه
على إثر شحاح لطيف مصيره
يمج لعاع العضرس الجون ساعله
44
مفج من اللائي إذا كنت خلفه
بدا نحره من خلفه وجحافله
45
إذا كان جري العير في الوعث ديمة
تغمد جري العير في الوعث وابله
46
فلما اجتمعنا في الغبار حبسته
مدى النبل يدمى مرفقاه وفائله
47
وجاوزه مستأنس الشأو شاخص
كما استأنس الذئب الطريد يغاوله
48
كتيس الظباء أفزع القلب حابله
49
فأيهت تأييها به ، وهو مدبر ،
فأقبل وهواها تحدر واشله
50
خذى مثل خدي الفالجي ينوشني
بخبط يديه ، عيل ما هو عائله
51
Bogga 121