وَيَومَ الشِعبِ لاقَينا لَقيطًا ... كَسَونا رَأسَهُ عَضَبًا حُساما
أَسَرنا حاجِبًا فَثَوى أَسيرًا ... وَلَم نَترُك لِأُسرَتِهِ سَواما
وَجَمعُ بَني تَميمٍ قَد تَرَكنا ... نُبينُ سَواعِدًا مِنهُم وَهاما
وَكانَ لَهُم بِها يَومٌ طَويلٌ ... كَما أَجَّجتَ بِاللَهَبِ الضِراما