تصابيت أم بانت بعقلك زينب ،
وقد جعل الود الذي كان يذهب
2
وشاقتك أظغان لزينب غدوة ،
تحملن حتى كادت الشمس تغرب
3
فلما استقلت قلت نخل ابن يامن
طريق وجبار رواء أصوله ،
عليه أبابيل من الطير تنعب
5
علون بأنماط عتاق وعقمه ،
أجدوا فلما خفت أن يتفرقوا
فريقين ، منهم مصعد ومصوب
7
طلبتهم تطوي بي البيد جسرة ،
شويقئة النابين وجناء ذعلب
8
مضبرة حرف كأن قتودها
فلما ادركت الحي أتلع أنس ،
كما أتلعت تحت المكانس ربرب
10
وفي الحي من يهوى لقانا ويشتهي ،
وآخر من أبدى العداوة مغضب
11
Bogga 6