فطاروا سراعا وما يقدرو
ن منه لشرب صبي فطم
البحر : خفيف تام 1
يا لقيس ! لما لقينا العاما ،
ليس عن بغضة حذاف ، ولكن
لم نطأكم يوما بظلم ، ولم نه
يابني المنذر بن عبيدان ، والبط
نة يوما قد تأفن الأحلاما
5
لم أمرتم عبدا ليهجو قوما
ظالميهم من غير جرم ، كراما
6
والتي تلبث الرؤوس من النع
مى ، ويأتي إسماعها الأقواما
7
يوم حجر بما أزل إليكم ،
إذ تذكى في حافتيه الضراما
8
جار فيه ، نافى العقاب ، فأضحى
فتراها كالخشن تسفحها الني
ثم بالعين عرة تكسف الشم
س ويوما ما ينجلي إظلاما
11
Bogga 231