كأن رعال الخيل لما تبددت
بوادي جراد الهبوة المتصوب
5
و شد العضاريط الرحال وأسلمت
إلى كل مغوار الضحى متلبب
6
وهصن الحصى ، حتى كأن رضاضة
إذا انقلبت أدت وجوها كريمة
فلم يرها الراوون إلا فجاءة
يبادرن بالفرسان كل ثنية
جنوحا كفراط القطا المتسرب
7
ضوابع تنوي بيضة الحي بعدما
أذاعت بريعان السوام المعزب
7
خدت حول أطناب البيوت وسوفت
مرادا وإن تقرع عصا الحرب تركب
8
رأى مجتنو الكراث من رمل عالج
رعالا مطت من أهل سرح وتنضب
8
و عارضتها رهوا على متتابع
Bogga 8