تسد باب الريح ، كي لا ترى ... إني دخان ، من رؤى (شهريار)
الشعب ، داء الشعب تقتليه ... أشفى ، ليبقى الأمن ، والازدهار
***
يهون حقد (الشمر) يا (كربلا) ... لو لم يكن في كفه (ذو القفار)
ماذا ؟ أتدعو حكمتي فرصة ... للغزو ؟ قل : صححت بدء المسار
كيف ألاقي جبهة خاجي ... وفي قذالي ، جبهة من شرار
لا لم أمت جدا ، أما رايتي ... خفاقة ، فوق ظهور الفرار !
حوافر المحتل ، في شاربي ... لكنني أشبعت ، منه الدمار
لأنني جزأته ... نصفه ... سيفي ، ونصف داخلي مستشار
وها هنا ينهي ، يرى وجهه ... من منكبيه ، في مرايا الفخار
غني (أليزا) (جوليان) اخلعي ... عباءتي ، ساقي أدرها ، أدار
***
يود لو ما بين فخذيه ... إحدى يديه ، خاتما أو سوار
جريدة ، أخبارها عن حصى ... ينمو ، وعن (ديك) تعشى (حمار)
رواية ، أبطالها عوسج ... يمشي ، وأطيار تبيع المحار
رأسي سوى رأسي الذي كان لي ... يا سادتي بيني ، وبيني قفار
***
بيني وبيني ، من يسمى أنا ... فوق الأنا الثاني ، أنا المستعار
وها هنا يصغي ... أقلت الذي ... أعني ؟ وهل أعني ؟ هنا الابتكار
***
يود لو كفاه ، أشهى صدى ... لمعزف ، لو مقلتاه (هزار)
لو قلبه منديل ، _عرافة) ... لو أنفه ، مروحة الانتظار
يريد ما ليس يعي ، يبتدي ... يعي وقد فات ، أوان البذار
الموسم الوهمي ، لأغني المنى ... يعطي قبيل الحرث وهم الثمار
ماذا أنا ؟ شيء مسيخ بلا ... عرق ، بلا شيء ، يسمى إطار
قد كان ينمو الطفل ، واليوم لا ... ينمو صغير ، كي يطول الكبار
***
يعود ينهي الكأس ، من بدئها ... فيبتدي قبل الشراب الحمار
***
هل كنت أحكي ؟ مطلقا ... من حكى ... في داخلي كان ينام الحوار
***
يريد أن ينهار ، خضر الضحى ... والليل كي ينهار ، هذا الجدار
Bogga 213