212

Diwaanka Cabdalla Al-Bardooni

ديوان عبدالله البردوني

Noocyada

تسد باب الريح ، كي لا ترى ... إني دخان ، من رؤى (شهريار)

الشعب ، داء الشعب تقتليه ... أشفى ، ليبقى الأمن ، والازدهار

***

يهون حقد (الشمر) يا (كربلا) ... لو لم يكن في كفه (ذو القفار)

ماذا ؟ أتدعو حكمتي فرصة ... للغزو ؟ قل : صححت بدء المسار

كيف ألاقي جبهة خاجي ... وفي قذالي ، جبهة من شرار

لا لم أمت جدا ، أما رايتي ... خفاقة ، فوق ظهور الفرار !

حوافر المحتل ، في شاربي ... لكنني أشبعت ، منه الدمار

لأنني جزأته ... نصفه ... سيفي ، ونصف داخلي مستشار

وها هنا ينهي ، يرى وجهه ... من منكبيه ، في مرايا الفخار

غني (أليزا) (جوليان) اخلعي ... عباءتي ، ساقي أدرها ، أدار

***

يود لو ما بين فخذيه ... إحدى يديه ، خاتما أو سوار

جريدة ، أخبارها عن حصى ... ينمو ، وعن (ديك) تعشى (حمار)

رواية ، أبطالها عوسج ... يمشي ، وأطيار تبيع المحار

رأسي سوى رأسي الذي كان لي ... يا سادتي بيني ، وبيني قفار

***

بيني وبيني ، من يسمى أنا ... فوق الأنا الثاني ، أنا المستعار

وها هنا يصغي ... أقلت الذي ... أعني ؟ وهل أعني ؟ هنا الابتكار

***

يود لو كفاه ، أشهى صدى ... لمعزف ، لو مقلتاه (هزار)

لو قلبه منديل ، _عرافة) ... لو أنفه ، مروحة الانتظار

يريد ما ليس يعي ، يبتدي ... يعي وقد فات ، أوان البذار

الموسم الوهمي ، لأغني المنى ... يعطي قبيل الحرث وهم الثمار

ماذا أنا ؟ شيء مسيخ بلا ... عرق ، بلا شيء ، يسمى إطار

قد كان ينمو الطفل ، واليوم لا ... ينمو صغير ، كي يطول الكبار

***

يعود ينهي الكأس ، من بدئها ... فيبتدي قبل الشراب الحمار

***

هل كنت أحكي ؟ مطلقا ... من حكى ... في داخلي كان ينام الحوار

***

يريد أن ينهار ، خضر الضحى ... والليل كي ينهار ، هذا الجدار

Bogga 213