وها نحن كالبنيان حول رحابه
نجدد عهدا كلما جدد العهد
فيا مصر هذا الركب ما زال ماضيا
ويا سعد هذا الركب يحدو به السعد
سلي سيشلا يا مصر عنا وطارقا
وهل نال منا فيهما الأسر والقيد
وردنا المنايا ظامئين ولم نزل
نروي غليلا لا يزول له صهد
نراودها حينا فترخي قيادها
إلينا وتنأى تارة ثم ترتد
Bog aan la aqoon