فَما المالُ وَالأَخلاقُ إِلّا مُعارَةٌ ... فَما اِسطَعتَ مِن مَعروفِها فَتَزَوَّدِ
مَتى ما تَقُد بِالباطِلِ الحَقَّ يَأبَهُ ... وَإِن قُدتَ بِالحَقِّ الرَواسِيَ تَنقَدِ
مَتى ما أَتَيتَ الأَمرَ مِن غَيرِ بابِهِ ... ضَلِلتَ وَإِن تَدخُل مِنَ البابِ تَهتَدِ
فَمَن مُبلِغٌ عَنّي شَريدَ بنَ جابِرٍ ... رَسولًا إِذا ما جاءَهُ وَاِبنَ مَرثَدِ
فَأَقسَمتُ لا أُعطي يَزيدَ رَهينَةً ... سِوى السَيفِ حَتّى لا تَنوءَ لَهُ يَدي