بكثرته لم نوف حقا محتما
وقابل بغض الطرف ميسور وامق
قصارى مناه أن تعيش وتسلما
قصيدة حفلة عبد الحميد بك الرافعي
واحتفل أدباء الشام بعيد الخمسين سنة للشاعر الكبير المرحوم السيد عبد الحميد الرافعي في طرابلس الشام، فاقترحوا علي إرسال شيء، وكنت في برلين، وذلك سنة 1929 مسيحية، فبعثت إلى طرابلس بهذه الأبيات، وتليت في الحفل ونشرت في جريدة الشورى:
إياك في الشرق أن تعدو طرابلسا
إن كنت تبغي كرام الإنس والأنسا
وحج منها لقصاد الهدى حرما
أمنا وجاور لأرباب النهى قدسا
مدينة جادها الباري برحمته
Bog aan la aqoon