فكم اذكى بها نيران ظلم
وكم من اهلها قتل المئينا
51
وكان يدير من سفه رحاها
وقد كانت به الايام تمضي
شهورا والشهور مضت سنينا
53
ولما ضاق صدر الملك يأسا
وصار يردد الوطن الانينا
54
اتى الجيش الجليل له مغيثا
فصدق من بني الوطن الظنونا
55
واضحى سيف قائده المفدى
على الدستور محتفظا أمينا
56
حماه من العداة فكان منه
مكان الليث اذ يحمي العرين
57
Bogga 180