138

وليلة حائرة النجم

قد هد فيها اليأس من عزمي

قضيتها والدمع لي مدد

فكأنه ثوب على جسمي

وكأن قلبي كلما همعت

عيني، خضم موجه همي

قد نحت فيها لا أرى عضدا

نوح اليتيم يصيح: يا أمي!

مولود الهموم

أكان الهوى إلا الدموع سوابق

Bog aan la aqoon