رحلوا ! فأية عبرة مسفوحة
ويد تضم حسا من الخفقان ؟
ولقد حننت لبارق شخصت له
منا العيون بأبرق الحنان
يستن في عرض الغمام ، كأنه
لهب تردد في سماء دخان
فانظر ، لعلك تستبين ركابه
طوع الرياح ، يصيب أي مكان ؟
فهناك تجتمع الشعوب ، وتلتقي
هدب الخدور على غصون البان
فاخلع عذارك ، واغتنم زمن الصبا
قبل المشيب فكل شيء فاني
Bogga 404