أنوح لبعدي عنه حزنا ولوعة
كمانا من شوق ' جميل ' عاى ' بثن '
فمن لي به خلا كريما نجاره ؟
فقد سئمت نفسي معاشرة الهجن
تجاذبني نفسي إليه ، ودوننا
أهاويل ملتج الغوارب مستن
لعل يد الأيام تسخو بلقية
أراه بها بعد الكزازة والضن
وإني وإن طال المطال لواثق
برحمة ربي ؛ فهو ذو الطول والمن
Bogga 284