وصيرته ملكا هماما ،
حتى علا ، وجاوز الأقواما
البحر : وافر تام 1
لعمرك ، ما خشيت على يزيد ،
من الفخر المضلل ، ما أتاني
2
كأن التاج ، معصوبا عليه ،
فحسبك أن تهاض بمحكمات
فقبلك ما شتمت وقاذ عوني ،
فما نزر الكلام ولا شجاني
5
يصد الشاعر الثنيان عني ،
أثرت الغي ، ثم نزعت عنه ،
فإن يقدر عليك أبو قبيس ،
و تخضب لحية ، غدرت وخانت ،
بأحمر ، من نجيع الجوف ، آني
9
Bogga 94