وكان هو المندوب في دولة العلى
لأعلاء حكم الدين والعدل والصدق
12
تخيره الرحمن من خير خلقه
فكان كريم الأصل والذات والخلق
13
وأعطاه عزا لا يزول ودولة
علت وعليها رونق البأس والرفق
14
وقام بسلطان الجمال وطرزه
فكادت تموت العاشقون من العشق
15
ولما تجلى في نظام جلاله
غدا القوم مذهولا وآخر في صعق
16
وذياك في دهش الهوى ضمن حيرة
وذياك مبهوتا تراه بلا نطق
17
عريق صنوف المجد من عهد آدم
ولله كم سرى طوى الله في العرق
18
نحاضر معناه الكريم فنهتدي
ونذكر ذاك الوجه طورا فنستسقي
19
ونحيى به من موت كل قطيعة
ونشهد نور القرب من حضرة الحق
20
نبياه يا غوث المساكين نظرة
لعبدك والسادات ترأف بالرق
21
Bogga 227