وأراني بعد الشقاء سعيدا
وأرى قبره المنير وللسر
وعلى بابه أرى حر وجهي
ودموعي تسيل وجدا وشوقا
ولظهري من الخشوع انحناء
165
وقفول العشاق من كل فج
مثل شأني لهم إليه التواء
166
هزهم وأرد الغرام فأرواح
وعقول هامت به فهي إلا
لم يفتني الإسعاف قط وأني
لي إليه بالانتساب ارتقاء
169
رفعتني له عقود جدود
عن سوى الله أقلعوا وتناؤا
170
رحم واصل بأكرم مولى
دونه في البرية الرحماء
171
Bogga 18