وإذا داركت يد الحفظ عبدا
أيد الله عبده الطهر طه
فانتحت عن طريقه الأسواء
123
خدمته الأملاك دارت به الأفلاك م
وقضى الحق أنه علة الخلق
هو لولاه ما هي الأرض أرض
وذووها ولا السماء سماء
126
سبب شقت الوجودات عنه
بانفتاق أرتاقها الطمساء
127
فتذكر حديث جابر يبدو
يا له من خطير سر ابتداء
ما لعلياه والفخار انتهاء
129
كل أطوار عمره معجزات
ذل لله طارحا ما سوى الله م
Bogga 14