وقد عاجت مطايانا سراعا
فما رحلتها إلا بطاءا
البحر : وافر تام 1
دعاه إلى الهوى داعي التصابي
يذيل مدامعا قد أرسلتها
وأبصره العذول كما تراه
وفي أحشائه وجد كمين
فلام ولم يصب باللوم رشدا
جفته الغانيات وقد جفاها
وكان يروعه من قبل هذا
يروع إلى الدمى صاب إليها
أعيدي النوح يا ورقاء حتى
كأنك قد شكوتك بعض ما بي
10
بكيت وما بكيت لفقد إلف
Bogga 220