محا من أسرتي الأشراف منهم
لقد بعد الكرام النجب عني
على أني دفعت إلى زمان
يخاطر فيه ذو المجد الخطير
14
تشبهت الأسافل بالأعالي
وقد تاه الصغير على الكبير
15
وأمست هذه الدنيا تريني
ولا زالت تتوق لذاك نفسي
لعلي أن أبل به غليلا
ويهدأ بعض ما بي من زفير
18
أراني إن حللت بدار قوم
وذي عجب أضر الجهل فيه
يرى من نفسه رب المعالي
Bogga 175