وأحق خلق الله بالمدح امرؤ
خواض ملحمة الأمور بهمة
ضربت به الأمثال في عزماتها
حتى غدا مثلا من الأمثال
54
لا زال يطلع في سموات العلى
خلق يمازجه الندى فكلاهما
يفتر عن وبل المكارم مثلما
يفتر عن وطفاء برق الخال
57
وعن المروءة وهي شيمة ذاته
ما حال عند تقلب الأحوال
58
يحمي النزيل بنفسه وبماله
والخوف يوم الطعن من وشك الردى
كالخوف يوم البذل من إقلال
60
إن الشجاعة والسماحة حلتا
Bogga 157