ومزق جماعات الضلال وحزبه
بريح سموم من لظى الحرب حاصب
32
وجر عليهم جحفلا بعد حجفل
وضيق عليهم أرضهم بالمقانب
33
جيوشا تريهم ظلمة الليل في الضحى
ولمع المواضي كالنجوم الثواقب
34
إلى أن يكون الدين لله كله
وينقاد للإسلام كل محارب
35
ومن كان معوجا فقومه بالظبا
إذا لم يفد بذل الحبا والمواهب
36
فبالبيض مع سمر القنا تدرك المنى
وبالجود والإقدام نيل المطالب
37
بذلك تعطيك المعالي زمامها
وتسمو على أعلى الذرى والمراتب
38
وإن كره الناس الجهاد بداية
فآثاره محمودة في العواقب
39
وإثماره نصر واجر ومفخر
وإن عميت عنها عيون الغياهب
40
فشمر بعزم للجهاد ولا تهن
فتدعو إلى سلم العدو المجانب
41
Bogga 99