وأنا الذي لما حفظت شريعتي
أضحت جيوش الحب تحت مشيئتي
طوعا ومهما رمته لا يعزب
33
جانبت ما أهوى وطبت طوية
فنزلت منزلة هناك علية
وصفوت من كل الجوانب نية
أصبحت لا أملا ولا أمنية
عن همتي العلياء قد ضاق الفضا
لما غدوت لوصلكم متعرضا
يا سادة فيهم على طبق القضا
ما زلت أرتع في ميادين الرضا
Bogga 149