حتى حميم الفجر منها ينضح
52
يستصحب النصر العزيز بسيفه
وبرأيه فدجى الوغى يستصبح
53
لو تنكح الريح العقيم برفقه
يوما لبالبركات كادت تلقح
54
وافى وقد نضب النوال وأصبحت
غدر المطالب وهي ملأى تطفح
55
وسقى العلا عزا فأصبح روضه
يخفي الندى فينم عرف ثنائه
فيه وريح المسك مما يفصح
57
أندى الملوك يدا وأشرفهم أبا
قل للذي حسدا يعيب صفاته
أنظر جميع خصاله وفعاله
عجبا لقوم يكفرون بها ولو
عقلوا وما غفلوا الصواب لسبحوا
61
Bogga 144