Diwan
Diwan Shaykh al-Islam Ibn Hajar al-ʿAsqalani
Noocyada
فما فوق ما نالوا مزيد وإنه ليرجى لديهم بالدوام كماله وصل على الهادى وأل وصحبة فأصحابه خير الصحاب وأله القصيدة الخامسة : قال يخاطب بعض الرؤساء فأنشده ما كان يوم وصلت الصب أفتاك فمن بتعذيبه بالصد أفتاك يا ظبية ما رعت عهدي وقد نفرت ليهنك اليوم أن القلب مرعاك نأيت دارا ولم أسمع غناك فبي في الحالتين صبابات بمغناك ما زلت في الوصل والهجران ذا شجن أرجوك في البعد أو في القرب أخشاك أخفى سقاما وهذا الوجه محتجب فالحزن والحسن أخفاني وأخفاك ما تذكرين نهار الوصل منك وإذ لثمت خدك ما قد كان أو فاك سريت عني وقلبي قد أسرت فما أسعاك في غيظ قتلاك وأسراك قالت قصدت بترحالي سواك فما قصدت قلت لها إياك إياك كرمت أصلا وما واصلت ذا شجن حاشاك أن تنسبي للبخل حاشاك ما للجفون وللأسقام تسكنها لعل جسمي بهذا السقم هاداك أهدى لك السقم جسمي لاقترابك من صحابة اللوم أعدائي وأعداك وعاذلاي شفاك الله من سقم قد وليا عنك من جهل وعافاك دعي العتاب وهاتي كأس فيك فما في ذا الحديث رعاك الله أوهاك ما أعذب الراح أجلوها بفيك وما أحلى لقاك بإصباح وأحلاك رحلت عني بقلب كان مسكنكم هلا قرنت بقلبي جسمي الشاكي وخان صبري مذ أبصرت ربعكم فما وفى لي إلا طرفي الباكي وبعد ما بين أحشائي وراحتها كبعد ما بين أجفاني ورؤياك حكى لنا البحر المحبارا لنائله والفضل في ذاك للمحكي لا الحاكي سطوره ومعانيه منظمة كأنها درر ما بين أسلاك ومنك روحي تبدت يا بديهته روية بالحميا من محياك سقى وحياك ربي بالحيا كرما ما أوقح الحاسد المضنى وأحياك أدركت ما قد خفى عنا وطبت شذا لله ماذا على الحالين أذكاك يا فكرتي هو يملي وصفه فإذا مدحت جازي بأموال وأملاك إن أوقدت فيك نار للذكاء يكن بمدحه في جنان الخلد مأواك يرويك جودا وتروي أنت مدحته ففضله في كلا الحالين رواك يا من يشبهه بالغيث من كرم من ذا الذي شبه البسام بالباكي القصيدة السادسة : قال يخاطب مجد الدين مكانس فأنشده عد وصلك دين لا وفاء له فليته كان بالهجران يا قاسي كأسي مزجت بأحزاني ولي جسد عار من العار لكن بالضنا كاسي وعفت بعدك طعم الصبر حين غدا كأسا إذا ارتشفت لم ينتش الحاسي يا ثانيا عطفه عن مفرد دنف قد بات يضرب أخماسا بأسداس ومن إذا لاح في خديه لي خضر قابلت رجواي من لقياه بالياس لا يخش خدك سلوانا لعارضه فإنه لجراح القلب كالآس قف تلق جفني بعد الدمع صب دما ما في وقوفك عند الصب من باس مهفهف لو رآه الغصن منعطفا لما تثنت به أعطاف مياس كم قال لي حليه لما رأى ولهي خذ في وقارك واتركني ووسواسي لا طعن فيه وقد الرمح قامته لكن قلبي له أضحى كبرجاس ساق كبدر يدير الشمس في يده قد لان عطفا ولكن قلبه قاس أضحى لعشاقه من رمح قامته طعن ذكرنا به طاعون عمواس وخده إن تبدى تحت عارضه حسبته في الدجى لألاء نبراس وقده قد رسا من تحته كفل كالغصن فوق الكثيب الراسخ الراسى بسام ثغر فيا فوز المشوق إذا لم يلقه عند رؤياه بعباس وطائف من بني الشيطان حاربني فكل ساعة لوم يوم أوطاس يلومني في سموي للعلاء وما عندي جواب سوى أني له خاس قابلت باللوم زجرا حين قلت له وسعت فكري أو ضيقت أنفاسي أنا الشهاب اتخذت الأفق لي سكنا لما علوت بفضل الله في الناس الصاحب الساحب الذيل العفيف على سحب تجاريه لا تنفك في ياس إن السحائب إذ جارته أتعبها نعم وفي النيل ما أبعدت مقياسي يجانس الأصل طيب الذكر منه فمن شهادة القلب ذا سار وذا راسي قد عف زهدا فلم تعرف مآثمه لكن ساعاته أيام أعراس إن ماس في أرض قرطاس له قلم أزرى بغصن من الروضات مياس يراعة تطعن الأعدا وتطربنا وتجتنى فهي عود ذات أجناس لو ألبس الفارسي الروح كان إذا أثنى عليه بإيضاح وإلباس من أسرة أسروا الخطب الذي عجزت عنه الألى شددوا العليا بأمراس بنو مكانس غزلان المجالس بل أسد الفوارس في سلم وفي باس إذا بنوا شرفا يوما على شرف ترى العجائب من إحكام آساس بالفخر قيل وبالمجد اعتلوا رتبا لم يرقهن ابن عباد بن عباس ترى عجائب من أفعال مجدهم لولا العيان أباها كل قياس مولاي مولاي مجد الدين دعوة من أجرى إلى مدحكم غايات أفراس إن قل نظما وأنسى مدحكم زمنا فأنت تعفو كثيرا عن خطا الناس وإن يكن دارس المغنى فلا برحت ربوعكم وهي منكم غير أدراس أو ما رثى فالمديح أجدر مع أن الرثاء كؤوس تصرع الحاسي على الشهيد غمام العفو تبدله في اللحد من بعد إيحاش بإيناس ودمت أنت كما تختار تخلفه يا خير فرع دنا من خير أغراس طالعت مجموعك المبدي فضائله كأنه في المعالي ضوء مقباس في طيه نشر طيب لم يزل عبقا من مسك نقس ومن كافور أطراس لا زلت للأدبا رأسا وأصلك قد رسا فأكرم على الحالين بالراس ودمت تعرى عن الأسوا تصوم عن الفحشا علا وسواك الطاعم الكاسي ما لاح نجم فأما في السما فهدى أو في الثرى فمن الريحان والآس القصيدة السابعة : قال يخاطبه الناب العالى البدرى بن الدماميني فأنشد إن رحت تسأل عن خلالي في الحب جسمي كالخلال والعقل زال من المطال بوعد محبوبي المطال والصحب غروني فيا لله من صحب كآل وممنع يعطي زكاة المال لا حق الجمال يهوى فراقي فهو لا ينفك يسمح بالنوال ونواه لم أسطعه بعد الذوق من ثمر الوصال بسنائه واللحظ يزري بالغزالة والغزال سلب النهى وأحالني بالوصل منه على المحال بالقول ضن فمهجتي منه تذوب على المقال وإذا هممت بتركه لتحجب منه بدا لي والصبر ميت لم يمرر بخاطر مني وبال ولقد رنا لي لحظه ففتنت بالسحر الحلال ولقد بدا لي ثغره فاشتقت للعذب الزلال ومخدرات هن بال عقل الممنع في عقال فمتى أفوز بمنيتي وأضم ربات الحجال عشقي الذي لا ينتهي كالفضل من بدر الكمال مولى تحلى بالعلوم فحاله في المجد حالي ملأ العفاة عوارفا فالسائل استغنى بمال وجلا صداي وشعره فغدا على الحالين جالي وعلومه كالشمس لكن قد تنزه عن زوال وكلامه حلو فيا لله من سحر حلال وكتابة وبراعة تسمو وتعلو عن مثال ملأ المسامع والمجا مع في جدى أو في جدال من آل مخزوم الكرام السائدين أولي المعالي يا من غلا في وصفه ثمن الفضائل فيه غالي سامي الذرى فاسمع مديحي فيه يا فطنا وعى لي مولاي بدر الدين دعوة مادح فيكم موالي وله مقدمة المحبة وهو للأمداح قال فاسلم وصم وافطر واهد القاصدين من الضلال القسم الرابع الغزليات القصيدة الأولى : قال يتشوق .
إن الذي بجحيم الصد عذبني مذ بان عني لم أظهر ولم أبن أستودع الله بدرا حين ودعني وسار للسقم والتبريح أودعني من سره وطن يوما أقام به فإنني ساءني من بعده وطني إن الغريب الذي تنأى أحبته عن طرفه لا الذي ينأى عن السكن حبيب قلبي على رغم العذول ولا شك أن عذولي فيه يحسدني يا صاحبي والذي أرجو مودته إني امتحنت فساعدني لتسعدني أرخ بشهر سيوف من لواحظه ومستهل دموعي أول المحن وارو المسلسل من دمعي وعارضه بالأولية عن عشقي وعن حزني كالبدر لكن بلا نقص ولا كلف في الحسن والسن والإشراق والسنن أخشى عليه عيون الناس تنهبه إذا بدا طالعا والشمس في قرن تهتز كاليزني اللدن قامته وإنما لحظه سيف بن ذي يزن أقسمت منه بلطف في شمائله أيمان صدق بأني فيه ذو شجن أظنه ليس يدري منتهى شجني عليه فهو بغير الوصل يكرمني أهابه وهو طلق الوجه مبتسم فما أسائله في أن يواصلني هذا حديثي وحالي وهو منبسط فكيف لو كان بالتقطيب قابلني وما يكاد بحسن الوصل يطمعني حتى يعود بقبح الصد يوئسني وكم تكلم في ذمي يمازحني فلم تؤخر له إذنا إذن أذني لقد ضننت به حتى ضنيت فإن ساءلت مكتفيا عني يقال ضني فقدت طيب الكرى منه ومن عجب فقدي بنير وجه في الدجى وسني يا سائقي للردى جوزيت صالحة إذ كنت أمسي شهيدا حين تقتلني ويا يدي وهي اليمنى ويا بصري لا بل هو النور يهديني ويرشدني بك المحب من الهجران معتصم فالهجر ليس على صب بمؤتمن سلبت نومي فإن لم ترع لي سهري فراع طيف خيال منك يطرقني أشكو إليك غراما قد أمنت له فخانني وإلى التبريح أسلمني ومدمعا كلما استكتمته خبري لم يكتم السر من عشقي ولم يصن وجملة الأمر إن تقنع بجملته فإن سر غرامي غير مكتمن ساعات قربك في الأيام نادرة وللضنا خبر قد طال في بدني جسمي أخف من الريح العليلة مع أني ثقلت بضعف كاد يقتلني وأصل سقمي من لاح يرى غلطا أني أرى حسنا ما ليس بالحسن ومن عذول دنيء لا خلاق له أدنى إلى اللوم من طرف إلى وسن أضحى يشردني عمن كلفت به ظلما فكان على الحالين شردني كل اصطباري لما كلفت منه وقد عدمت صبري وعزمي حين كلفني لا أبعد الله أحبابي الذين شروا رق المحب بما اختاروا من الثمن ولا عدمت ليالي وصلهم فبها مرحت وهي شبيه الروض كالغصن طابت خلائقهم من صفوها فغدت تعزى إلى عدن دع تعزى إلى عدن كم قد تغطيت من دهري بظلهم فعدت لو رام مني السوء لم يرني وعدت لا أختشي في الدهر من سقم إذ ليس يدرك جسمي ناظر الزمن سكنت ليل أمان في ظلال رضى فلم تذق كأس طرفي خمرة الوسن فكلما مر في فكري تذكرها ناديت من فرط وجدي يا أبا الحسن القصيدة الثانية : قال أيضا يتشوق فأنشد.
فراق رمى قلبي بسقم وأوصاب ويا ليته للقرب من بعد أوصى بي سقمت وزادت صبوتي ثم ما اشتفى سقامي بشهد من عذول ولا صاب كأني لم أمرح وأمزح مع الرشا بمصر ولم أفرح بصحبي وأحبابي ولم ترني عند التقاء حبائبي هنالك لم أحفل بعلمي وآدابي ولم أرم عذالي وأحفظ قاتلي وحاجبه واللحظ قوسي ونشابي ولم يك نقلي اللثم في صحن خده وبالثغر أو بالريق خمري وأكوابي ولم تسلبي يا عز قلبي واجبا فأمسى ذليلا طوع سلب وإيجاب ولم أتنسك خوف واش وأعتكف ووجهك قنديلي وصدعك محرابي عهود مضت لم يبق إلا ادكارها ولم يبق من أسمائها غير ألقاب ودهر مضى لو كان بالوصل عائدا لزار الرضى من بعد سقم وإغضاب تقضى بإيجاز وخلف بعده زمان النوى لا دام عندي بإسهاب أأحباب قلبي كيف حللتم الأسى وأحرمتم نومي يلم بأهدابي صبوت لكم حبا وإني لمؤمن فيا عجبا مني أنا المؤمن الصابي ولو أنني أوتيت رشدي فيكم لكان اتباعي للعواذل أولى بي بدين الوفا لا أبعد الله عهده عدوا بعد هذا العتب قلبي بإعتاب سقمت لقرب العاذلين وجهلهم فلا طرف إبلال ولا قلب إلباب تطابق عندي الحزن لما هجرتم بقرب لأعداء وبعد لأحباب ومما شجاني أنني يوم بينهم وهبت رقادي والصباح لنهاب فطر في الدجى يا طرف أو قع فلن ترى صباحا وطرف الليل أسوده كابي ولما تولوا سرت أتبع إثرهم وأدمع عيني عنهم كن حجابي أسارقهم باللحظ من حذر العدى وما كنت فيهم قبل هذا بمرتاب وأقرع سني إذ تولوا ندامة وسيف اصطباري بعد أن رحلوا نابي فليت الذي يهوى فراق أحبتي فدى للذي يهوى اجتماعي بأحبابي
القصيدة الثالثة : قال يتشوق أيضا إلى أهله ، فأنشد عفا الله عنه سلام على من لا يرد جوابي سلام مشوق بالفراق مصاب سلام كأنفاس النسيم بسحرة سرت في رياض منهم ورحاب سلام مقيم من معنى مسافر تبدل من غزلانه بذئاب سلام على أهلي وداري وجيرتي وأنسي وقلبي والكرى وشبابي ومنزل أحبابي وظل صحابتي ومنزه أترابي وجل طلابي مصابي بسهم وافر من فراقهم سريع فقلبي منه شر مصاب تركت شراب النيل حلوا وباردا فكم خدعة لي بعده بسراب وفارقت ما لا طاقة بفراقه فما طرق السلوان ساحة بابي وكم قطعت عيسي وواصلت السرى مهامه في البيداء جد صعاب مجاهل سماها الجهول معالما نعم لسقامي بالنوى وعذابي وكم عقبات قد تبدل بعدها نعيمي بأوطاني بطول عقاب وقال خليلي إن في الدمع راحة وكف دموع العين غير صواب فقلت فقدت العين إن لم أجد بها جفان جفون للدموع جوابي إذا ما شياطين السلو تعرضت فإن بعيني أي رجم شهاب حبيبتا إن لم يراجع لنا اللقا فهل لك أن تصغي لرجع خطابي صبا لك قلبي وهو بالله مؤمن فيا عجبا من مؤمن لك صابي وصالحت بين السهد والطرف والبكا وذاك بناء مؤذن بخراب وعشش نسر للمشيب بلمتي وطار ببيني والشباب غرابي أبيت سمير الأنجم الزهر علها تنوب عليكم في السلام منابي وأضرب أخماسي بأسداس حسرتي لفقد حبيب لم يكن بحسابي وأشهد بالتذكار روضة أرضهم فتهمي عليها مقلتي كسحاب وأظهر للأعداء فرط تجلد وأبطن أني بالسقام لما بي وكان اللقا يدعو ولست أجيبه فها أنا إذ أدعوه غير مجاب فمبدأ بيني كان آخر راحتي وآخر عيشي كان بدء ذهابي
القصيدة الرابعة : وقال يتشوق أيضا وأنشد عفا الله عنه عاد المتيم شوق كان قد ذهبا وزاد في قلبه طول النوى لهبا صب قريب الأماني في البعاد إذا تذكر الهاجرين الجيرة الغيبا أيامه ولياليه مقسمة أن يلتقي السهد فيها أو يرى الحربا يستنشق الريح من تلقائهم فإذا هبت شمال غلا في عشقه وصبا قال العذول تصبر عن محبتهم والحب كالقلب بعد البعد قد وجبا بين الفؤاد وبين الصبر فاصلة واسأل رحيلي عنهم تعرف السببا رفعت صبري عني إذا رحلت وقد لقيت في سفري من بعدهم نصبا هل عائد والأماني لم تزل عرضا للقلب من جوهر الأفراح ما ذهبا يا كامل الحسن حزني وافر وأرى وجدي مديدا وصبري عنك مقتضبا لا أبعد الله أياما بقربك قد حلت ولكنها مرت فوا عجبا أيام أمسى حبيب القلب مقتربا مني وأبعد من قد كان مرتقبا وبت أبصر كأسي والمدام بها طرفا صقيلا إذا ما صال أو ضربا حتى قضى الله بالترحال عنه فقد أمسى الحبيب بظهر الغيب محتجبا عوضت بالبدر محقا والرضى سخطا وبالوصال جفا والدر مخشلبا قد اتخذت شهودا بالذي صنعت أيدي النوى بي إن أنكرتم النوبا الحزن فالهم فالدمع المورد فالط طرف المسهد فالأوصاب فالتعبا وابيض طرفي واحمرت مدامعه واسود طرف اصطباري بعدكم وكبا طلبتكم فاستحال القرب لي بعدا ما كل وقت ينال المرء ما طلبا
القصيدة الخامسة : قال على الطريقة الغرامية ، وضم الاسم فى أوائل السطور.
إذا صح لي منك الرضى ضعف العذل وما مر من قول العواذل لا يحلو بقتل اللواحي قد أشار تولهي فلا قود يرجى لدي ولا عقل وأصعب من لوم العواذل قولهم هو الحب فاسلم بالحشا ما الهوى سهل ألم يعلموا أن الصدود مع الرضى أحب إلينا من قلى معه الوصل لهم دينهم وهو الملام عليكم ولي دين حب لذ فيه لي القتل قسمت نهاري في انتظار وفكرة ولا خبر يأتي إلي ولا رسل ألذ إذا لاموا لتكرار ذكركم فوا عجبا قد طاب لي فيكم العذل سلوا الليل يخبر عن سهادي فقيل لي ذكرت بهيما منه لا يقبل النقل معذب قلبي هل تمن بزورة يلذ بها روحي ويجتمع الشمل علي الذي ترضى فزرني آمنا فو الله ما يلقاك فحش ولا ثقل لقد طاب وجدي فيك لي وصبابتي فلا أتمنى الوصل خشية أن أسلو وقل لرقيبي إن مننت بزورتي يطب لي نفسا بالرضى وله الفضل
القصيدة السادسة : قال يتغزل فأنشد عفا الله عنه (4) .
عفا الله عن أحباب قلبي فإنني لبعدهم قد عفت ما ذقت من صبر أنا المفرد المهجور لما تخلقوا خلائق أهل الكسر للقلب لا الجبر هنيئا لهم قتلي وصفو مودتي فإنهم الأحباب في العسر واليسر وإن كنت ممن لا تضيع دماؤهم فو الشفع إني قد عفوت عن الوتر وقالوا تبدل من هواهم بغيرهم فقلت لهم هل ينطفي الجمر بالجمر لئن مال إنساني لرؤية غيرهم فوالعصر إني بعد ذا الصبر في خسر وإني لأرجو أن تسامحني النوى بوصلهم من قبل أن ينقضي عمري وأغيد من إشراق خديه قد بدا دليل بأن الخد يروي عن الزهري ومذ لاح في الخد اخضرار عذاره تواتر عندي ما رواه عن الخضر ويا طال ما أغنى محياه عن شذا رياض وألوان من الراح والزهر فخداه تفاحي وعيناه نرجسي وعارضه مسكي وريقته خمري وليلة بتنا والرقيب بمعزل ولم أر من ناه يحاول عن أمري فما زلت أسقى راحه ورضابه إلى أن عقلت العقل في مربط السكر وخر صريعا لا حراك به فما تعففت عن إثم ولم أخل عن وزر عفا الله عني هل أقول قصيدة ولا أشتكي فيها من الصد والهجر وهل لي يا بدر الدجى أن أراك قد وصلت فأحيا باللقا ليلة البدر وهل تنطوي أيام بعدك باللقا وأحيا إذا حييت قلبي بالنشر فما لك عذر في جفاء متيم أقام على ما سن شرع الهوى العذري فساعة وصل منك بل بعض ساعة أود شراها لو تيسر بالعمر
القصيدة السابعة : قال يتشوق إلى مصر وقد توجه فى البحر إلى الحجاز
Bog aan la aqoon