فهو المتوج بالكرامة والذي
عصبت على الكرم العريض عمائمه
32
شرف الزمان به فطار فخاره
و زها بأحمد برده وقضيبه
و التاج والحوض المعين وخاتمه
34
و به استبان الرشد بعد دروسه
و زكت مطالعه وأشرق ناجمه
35
و أضاء مصباح الهدى بمحمد
والحق أشرق واستقمن قوائمه
36
لذ من جميع النائبات به تجد
حرما علا لأن تستباح محارمه
37
وارم الزمان بعظم جاه محمد
مهما رمتك من الزمان عظائمه
38
يا من له البيت الحرام وفضله
و له الصفا والحجرو الحجر الذي
يزداد ماسحه النعيم ولائمه
40
Bogga 189