أراني ما ذكرت لك الفراقا
بلحظك لا هجرت وأي لحظ
لقد طال المطال على لولا
و ما شي بأعظم من جسوم
فكم سمح الهوى بدمي ودمعي
و أمرضني وأضرم نار وجدي
و لو كان الهوى العذري عدلا
إذا هب الصبا النجدي وهنا
بريح الرند أطربني انتشاقا
9
و لم أهو الكثييب وساكنيه
و لا مصر الخصيب ولا العراقا
10
و لا شوقي لكاظمة ولكن
Bogga 177