قضى الزمان ونعته وصفاته
أخباره مع سائر الأحبار وال
عرفوه قبل شهوده بدلائل
و رأوه بدرا ساطعا متنقلا
بالنور في الأرحام والأصلاب
25
حتى نضاه الله سيفا مصلتا
كم عاندته قريش أول وهلة
سفها وكم نبزوه بالألقاب
27
و سموه مع صفة الجنون بكاهن
فهنالكارتفع الحجاب وأشرقت
عب المهيمن وحده سبحانه
بالسيف بعد تعدد الأرباب
30
و غدا منار الدين متضح الهدى
و الشرك منتكصا على الأعقاب
31
Bogga 109