ظلمت قتيل الحب ثم تبينت
للسقم فيها فترة المتظلم
22
يا ظبية سنحت بأكناف الحمى
سقي الحمى صوب الغمام المسجم
23
ما ضر إذ أرسلت نظرة فاتك
أن لو عطفت بنظرة المترحم
24
فرأيت جسما قد أصيب فؤاده
من مقلتيك وأنت لم تتأثمي
25
ولقد خشيت بأن يقاد بجرحه
فوهبت لحظك ما أحلك من دمي
26
كم خضت دونك من غمار مفازة
لا تهتدي فيها الليوث لمجثم
27
والنجم يسري من دجاه بأدهم
رحب المقلد بالثريا ملجم
28
والبدر في صفح السماء كأنه
والزهر زهر والسماء حديقة
فتقت كمائم جنحها عن أنجم
30
والليل مربد الجوانح قد بدا
فيه الصباح كغرة في أدهم
31
Bogga 235