همل المسارح لا يراع قنيصه
سرحت عنان الريح فيه وربما
ألقت بساحته عصا التسيار
42
باكرته والأفق قد خلع الدجى
وجرى به نهر النهار كمثل ما
سكب النديم سلافة من قار
44
عرضت به المستنفرات كأنها
أتبعتها غرر الجياد كواكبا
والهاديات يؤمها عبل الشوى
أزجيتها شقراء رائقة الحلى
أثبت فيه الرمح ثم تركته
خضب الجوانح بالدم الموار
49
حامت عليه الذابلات كأنها
طفقت أرانبه غداة أثرتها
تبغي الفرار ولات حين فرار
51
Bogga 102