فمن المدافع والملائك حزبه
فإذا هم عادوا لماضي عهدهم
مزق جفون البيض عن ألحاظها
لتسيل فوق شفارها الجوباء
34
واهزز غصون السمر وهي ذوابل
تسقط عليك العزة القعساء
35
يا أيها الملك الذي من رأيه
جند له النصر العزيز لواء
36
يهنيك أسعد وافد ما تنقضي
عبد أعدت الدهر فيه يافعا
لما برزت إلى المصلى ماشيا
وسمت إلى لقياك أنصار الورى
Bogga 4