قاطعا في الغرور برهة عمري
طمع الشيب باللجام المحلى
فأبت نفسي اللجوج وجدت
يا طبيب الذنوب تدبيرك الناجع
يا مجلي العمى وكافي الدواهي
ومداوي المرضى وآسي الجراح
55
سد باب القبول دوني ومالي
خصك الله بالكمال وزند الكون
قبل أن يوجد الوجود وأن يتحف
وأضاءت من نور ميلادك الأرض
فسرى الخصب في الجسوم الهزالى
وجرى الرسل في الدروع الشحاح
60
ولقد رعيت لديه حقوق
أقطعتها العدا جناب اطراح
61
Bogga 255