هن المنازل ما فؤادي بعدها
حسبي ولوعا أن أزور بفكرتي
زرواءها والجسم رهن نزوح
12
فأبث فيها من حديث صبابتي
وأحث فيها من جناح جنوحي
13
ودجنة كادت تضل بني السرى
رعشت كواكب جوها فكأنها
صابرت منها لجة مهما ارتمت
حتى إذا الكف الخضيب بأفقها
شمت المنى وحمدت إدلاج السرى
فكأنما ليلى نسيب قصيدتي
لما حططت لخير من وطيء الثرى
رحمى إله العرش بين عباده
وأمينه الأرضى على ما يوحي
21
Bogga 236