البحر : خفيف تام
شفها السير وقتحام البوادي ،
ونزولي في كل يوم بواد
ومقيلي ظل المطية ، والتر
ب فراشي ، وساعداها وسادي
وضجيعي ماضي المضارب عضب
أصلحته القيون من عهد عاد
أبيض أخضر الحديدة مما
شق قدما مرائر الآساد
وقميصي درع كأن عراها
حبك النمل أو عيون الجراد
ونديمي لفظي ، وفكري أنيسي ،
وسروري مائي ، وصبري زادي
ودليلي من التوسم في البي
د لبادي الأعلام والأطواد
وإذا ما هدى الظلام ، فكم لي
من نجوم السماء في السبل هادي
ذاك أني لا تقبل الضيم نفسي ،
ولو أني افترشت شوك القتاد
هذه عادتي ، وقد كنت طفلا ،
وشديد علي غير اعتيادي
Bogga 32