الصالح الملك المشكور نائله ،
ورب نائل ملك غير مشكور
52
ملك ، إذا وفر الناس الثناء له
أمست يداه بوفر غيرش موفور
53
محبوبة عند كل الناس طلعته ،
كأنما عوجلت منه بتكوير
54
لا تفخر الشمس إلا أنها لقب
له ، وشبه له في العز والنور
55
إن هم بالجود لم تنظر عزائمه
في فعله بين تقديم وتأخير
56
يلقاك قبل العطا بالبشر مبتدئا
بسطا ، وبعد العطايا بالمعاذير
57
رأت بنو أرتق نهج الرشاد به ،
وليس كل زناد في الدجى يوري
58
برأيه انصلحت آراء ملكهم ،
كأنهم ظفروا منه بإكسير
59
كم عصبة مذ بدا سوء الخلاف بها
بادت بصارم عزم منه مشهور
60
سعوا إلى الحرب ، والهامات ساجدة ،
والبيض ما بين تهليل وتكبير
61
Bogga 216