وإليك كان الملك يطمح بعده ،
يبغي جوابا لو سمحت برده
62
فتركته طوعا ، وكنت ممكنا
وشددت أزر أخيك يا هارونه ،
حتى أحاط بنو الممالك كلها ،
علما بأنك قد وفيت بعهده
65
سمحت بك الأيام ، وهي بواخل ،
ولربما جاد البخيل بعمده
66
وعد الزمان بأن نرى فيك المنى ،
والآن أوفى الزمان بوعده
67
لله كم قلدتني من منة ،
والقطر أعظم أن يحاط بعده
68
وعلمت ما في خاطري لك من ولا ،
إن كان بعدي عن علاك خطية ،
قد يغفر المولى خطية عبده
70
Bogga 209