والشعر كالتبر يخفى حين تنظره
عين الغبي ، ويغلو حين ينتقد
32
فكيف يذهب ما نفع الأنام به ،
منه جفاء ، ويرسو عندك الزبد
33
إن شبهوني بمن دوني ، فلا عجب ،
فالدر يشبهه في المنظر البرد
34
بك انتصرت على الأيام منتصفا ،
وصار لي فوق أيدي الحادثات يد
35
وكيف تعجز كفي أن أنال بها
هام السماك ، وأنت الباع والعضد
البحر : كامل تام 1
Bogga 193