أعطى وأجزل في العطاء تبرعا ،
ذلت صروف الدهر لما عاينت ،
دون الأنام ، تعلقي بحباله
32
وافيته ، وكأنني من رقه ،
يا ليت قومي يعلمون بأنني
أدركت طيب العيش بعد زواله
34
ما ضل فكري في جميل صفاته ،
إلا اهتدى شعري بحسن خلاله
35
أو أصدأ الأيام سيف قريحتي ،
يا أيها الملك الذي غدت العلى
أغرقت بالإنعام عبدك ، فاغتدى ،
من بحرك التيار ، در مقاله
38
طوقته بنداك طوق كرامة ،
وجعلت فيض الجود من أغلاله
39
Bogga 185