وفللت حد جموعهم بصوارم ،
ككراك ، نافرة عن الأجفان
52
ضلت فظنت في مقارعة العدى
أن الغمود معاقد التيجان
53
صيرت هامات الكماة صوامعا ،
وكواسر العقبان كالرهبان
54
يا ذا الذي خطب المديح سماحه ،
فنداه قبل نداي قد لباني
55
أقصيتني بالجود ثم دعوتني ،
فنداك أبعدني ، وإن أدناني
56
ضاعفت برك لي ، ولو لم تولني
فنأيت عنك ، ولست أول حازم
خاف النزول بمهبط الطوفان
58
علمي بصرف الدهر أخلى معهدي
مني ، وصرف في البلاد عناني
59
ولربما طلب الحريص زيادة ،
Bogga 138