لله مقتول بغير جناية
ما زال يعطفها على مكروهها
حتى زكت وصفت صعفاء العسجد
93
وأحيب داعيها لرد مشرد
من أمرها طوعا وجمع مبدد
94
لم تترك التقوى لها من عادة
ألفت ولا لمريضها من عود
95
فليهن أحمد كيمياء سعادة
جعلته لم ير للحقيقة طالبا
ألفاظه مبذولة بذل الحيا
ومصونة صون العذارى الخرد
98
كل يروح بشرب راح علومه
طربا كغصن البانة المتأود
99
ضمن الوقار لها اعتدال مزاجها
فشرابها لا ينبغي لمعربد
100
Bogga 79